إذا نزلت بالمسلم حاجة من حاجات الدنيا ، أو أصابه الكرب ،
أو نزلت به النوازل التي قلما يسلم منها أحد من الناس ، فاحتاج إلى الله
عز وجل ليرفع عنه ما نزل به ويقضي حاجته ، أو إحتاج إلى أحد من بني اَدم
ليعينه الله عز وجل على دفع ما نزل به .
يتوضأ ويحسن وضؤه ، ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ، وليقل لا إلاه
إلا الله الحليم الكريم ، سبحان الله رب العرش العظيم ، الحمد لله رب
العالمين أسألك موجبات رحمتك ، وعزائم مغفرتك والعصمة من كل إثم ، لا تدع
لي ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها ، يا
أرحم الراحمين .
ثم يسأل من أمر الدنيا والاَخرة ما شاء . وإن الله لن يضيع أجر من أحسن عملا .